يا شهيـداً أنـت حـيٌّ ّ ما مضى دهرٌ و كانـا
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ ّ بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا ّ مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً ّ فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ ّ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ّ بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ ّ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ